كشف منسق اللجنة المركزية لعودة النازحين في التيار الوطني الحر نقولا الشدراوي في حديث صحافي إن "حدى العشائر أبدت رغبتها في العودة الى القصير ، لكنها طالبت بالتوصل إلى مصالحة مع آخرين في المدينة بسبب مشكلات وثارات على خلفية المعارك خلال الأزمة السورية"، لافتاً إلى أن "المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم وعد بحل الموضوع بشكل جدي بعد زيارة له شارك فيها وفد يمثل العشائر النازحة".
وأوضح الشدراوي أن "دمشق دخلت على خط تسهيل عودتهم، حيث طلبت من الموجودين بمناطق قرى ريف القصير إخلائها"، مشيرا إلى أن الملف "يعمل على حله بشكل تدريجي"، مشدداً على أنه "لا يهمنا استفزاز أحد، هدفنا التوصل إلى مصالحة وإعادة النازحين طوعياً".
وشدد الشدراوي على إن "أهالي القصير حين يعودون إلى ديارهم،سيفتح ذلك عودة الآلاف من ريف حمص الجنوبي والغربي إلى ديارهم". لافتاً إلى أن المصالحة هي المرحلة الأولى وستكون أكبر الإنجازات التي نحققها لإعادة آلاف النازحين، فقد بدأنا بالعمل منذ 3 أشهر، وحققنا أشياء كثيرة، وسنحقق ما يخفف العبء على البنى التحتية اللبنانية وإيجاد فرص عمل للشباب اللبناني.